أعلن النجم البرازيلي مارسيلو، البالغ من العمر 36 عامًا، اعتزاله كرة القدم بشكل رسمي، لينهي بذلك رحلة كروية حافلة بالإنجازات والألقاب التي جعلته أحد أبرز المدافعين في تاريخ اللعبة.
مارسيلو يودع الملاعب برسالة مؤثرة
كشف مارسيلو عن قرار اعتزاله من خلال مقطع فيديو مؤثر نشره عبر حسابه الرسمي على إنستجرام، حيث قال:
"حبي لكرة القدم بدأ مع جدي، لقد كان يؤمن بقدرتي على أن أصبح لاعبًا محترفًا، وبذل كل ما في وسعه لتحقيق هذا الحلم. عندما كنت في الثامنة عشرة من عمري، جاء ريال مدريد ليطرق بابي، ومنذ ذلك الحين أصبحت جزءًا من هذا النادي العظيم. اليوم، يمكنني أن أقول بكل فخر أنني مدريديستا حقيقي".
من هو مارسيلو؟
مارسيلو هو لاعب برازيلي الجنسية، وُلد في 12 مايو 1988 في مدينة ريو دي جانيرو، إحدى أبرز المدن البرازيلية التي أنجبت العديد من أساطير كرة القدم.
المحطات الأبرز في مسيرة مارسيلو مع الأندية .
بدأ مسيرته الاحترافية في صفوف فريق فلومينينسي البرازيلي، حيث تألق في فرق الشباب، وحقق بطولة كاريوكا عام 2005.
في عام 2006، تم اختياره ضمن التشكيلة المثالية للدوري البرازيلي وهو في الثامنة عشرة من عمره فقط.
- الانتقال إلى ريال مدريد وصناعة التاريخ:
انضم إلى ريال مدريد عام 2007 في صفقة بلغت 8 ملايين دولار.
لعب مع النادي الملكي لمدة 15 عامًا، محققًا 25 لقبًا، من أبرزها:
5 بطولات دوري أبطال أوروبا.
6 ألقاب في الدوري الإسباني.
2 كأس ملك إسبانيا.
5 بطولات كأس العالم للأندية.
3 بطولات كأس السوبر الأوروبي.
6 بطولات كأس السوبر الإسباني.
تم اختياره عدة مرات ضمن التشكيلة المثالية للفيفا .
غادر ريال مدريد في 30 يونيو 2022 بعد انتهاء عقده.
انتقل إلى أولمبياكوس اليوناني في سبتمبر 2022، لكنه لم يستمر طويلاً، حيث خاض 10 مباريات فقط قبل فسخ عقده بعد 5 أشهر.
عاد إلى فريقه الأول فلومينينسي في 24 فبراير 2023، لكنه أنهى عقده مع النادي في 3 نوفمبر 2024 بعد خلافات مع المدرب.
- مسيرة مارسيلو مع المنتخب البرازيلي :
بدأ مشواره الدولي مع منتخب البرازيل عام 2006، وسجل هدفًا في مباراته الأولى ضد منتخب ويلز.
شارك في أولمبياد بكين 2008، حيث قاد البرازيل للفوز بالميدالية البرونزية.
كان ضمن التشكيلة الأساسية التي فازت بكأس القارات 2013.
شارك كأساسي في كأس العالم 2014 التي استضافتها البرازيل، وكانت تلك أول مشاركة مونديالية له.
اختير ضمن التشكيلة الأساسية للبرازيل في كأس العالم 2018 التي أقيمت في روسيا.
نهاية مشوار أسطورة
باعتزاله، يودّع مارسيلو عالم المستطيل الأخضر بعد أن ترك بصمة لا تُنسى في تاريخ كرة القدم، سواء مع ريال مدريد أو مع المنتخب البرازيلي. سيظل اسمه محفورًا في ذاكرة عشاق الساحرة المستديرة، بفضل لمساته السحرية وأدائه الاستثنائي على مدار أكثر من عقدين.
كلمات أخيرة :
مسيرة مارسيلو لم تكن مجرد رحلة كروية، بل كانت قصة نجاح وإلهام لجيل كامل من اللاعبين والمشجعين. فهل سنرى مارسيلو في المستقبل مدربًا أو محللًا رياضيًا؟ الأيام القادمة ستكشف لنا المزيد عن خططه بعد الاعتزال.
